DELMON POST LOGO

سفير اليونان يفتتح مطعم يوناني في البحرين جريك استريت مكنوس " Greek Street Mykonos"

تحت رعاية السيد كونستانتينوس بيبريجوس سفير جمهورية اليونان المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في دولة الكويت تم افتتاح كوفي شوف اليوناني جريك استريت مكنوس " Greek Street Mykonos" في منطقة السيف وهو على اسم احدى الجز اليوناني المهمة باليونان بحضور عدد كبير من الجالية اليونانية في البحرين وعدد من الضيوف الذي استمتعوا بضيافة المطعم والاكلات اليونانية.
وقال مدير المطعم سير جو، ان افتتاح المطعم بهذا الحجم وبهذا المنطقة المهمة في البحرين يعتبر استثمار في قطاع السياحة بالجزيرة ويعرض المطبخ اليوناني في البحرين.
المطعم يقدم العديد من الاكلات والحلويات والمشروبات اليونانية ، وكذلك يقدم على قائمته مجموعة من المنتجات اليونانية واهمها ما تشتهر به اليونان وهو زيت الزيتون الذي يعتبر الأكثر جودة في العالم. وعلى الرغم ان عدد اليونانيين في البحرين لا يتجاوز 400 شخص لكن هناك الكثير من التشابه بين اليونان والبحرين سواء باعتبار السياحة عنصر مهم وكلا البلدين مجموعة من الجزر والبحرين تشتهر باللؤلؤ الطبيعي في العالم واليونان تشتهر بالماستيكا اليوناني.
علما بان المطبخ اليوناني هو مثال واضح لحمية البحر المتوسط التي تشترك فيها دول متوسطية أخرى من البلقان وتركيا إلى لبنان وسوريا. ويعتمد المطبخ اليوناني الحديث على الخضراوات وزيت الزيتون والحبوب والأسماك واللحوم بأنواعها. هذا بالإضافة إلى مكونات أخرى، منها الجبن والزيتون والباذنجان والكوسة وعصير الليمون والخضراوات والأعشاب والخبز واللبن الزبادي.
وأهم الحبوب التي تدخل في عناصر المطبخ اليوناني القمح وإن كان الشعير له أيضًا استخداماته. أما الحلويات فهي تشمل المكسرات والعسل والفواكه والبقلاوة. ويمتد تاريخ المطبخ اليوناني إلى نحو أربعة آلاف عام، وهو جزء من حضارة وثقافة الإغريق. وتختلف مذاقات المطبخ اليوناني باختلاف الموسم والمنطقة الجغرافية، وهو نموذج لما أصبح عليه المطبخ الأوروبي في العصر الحديث. وقد تأثر بالمطبخ اليوناني كل مَن احتكّ باليونان تاريخيًا من الرومان إلى حضارات شرق المتوسط.
وكان لليونان فضل كتابة أول كتاب عن الطبخ في العالم في عام 350 قبل الميلاد وهو كتاب للمؤلف اركستاتوس. وقد اشتهر المطبخ اليوناني القديم بأنه يستخدم جميع المواد بتقشف ويعتمد أساسًا على ثلاثة عناصر هي القمح وزيت الزيتون والخمر. واعتمد هذا المطبخ نادرًا على اللحوم بينما كانت الأسماك أكثر انتشارًا.
وانتقلت عادات المطبخ اليوناني بعد ذلك إلى المطبخ الروماني، ثم المطبخ العثماني، ولم يتغير إلا أخيرًا بعد انتشار استخدام اللحوم في الطعام. وتأثر كذلك المطبخ البيزنطي بما سبق أن قدمه اليونانيون مع إضافة الكافيار وجوز الطيب والليمون والريحان وكثير من التوابل.
من أقدم وأهم عناصر المطبخ اليوناني كان زيت الزيتون الذي يدخل في أغلبية الأطباق اليونانية. وأسهم في ذلك انتشار أشجار الزيتون في جميع أرجاء اليونان. ويميز زيت الزيتون مذاق الأكل اليوناني الذي دخلت عليه بعد ذلك خضراوات متعددة شملت الطماطم والباذنجان والفاصوليا والبامية والفلفل الأخضر والبصل.