DELMON POST LOGO

منتدى الشرق الأوسط للاستدامة يجمع قادة القطاعين الحكومي والخاص لاستكشاف تحول الشركات إلى الحياد الكربوني الصفري والطريق نحو مستقبل منخفض الكربون ناجح

ينطلق منتدى الشرق الأوسط للاستدامة بنسخته الأولى في مملكة البحرين في نوفمبر 2022 بالتركيز على "تحول الأعمال للحياد الكربوني الصفري – الطريق نحو مستقبل  منخفض الكربون ناجح".
يأتي تنظيم هذا الحدث المهم عقب اجتماع الامم المتحدة السنوي للتغير المناخي، مؤتمر الأطراف COP27 والذي سيقام في مصر خلال الفترة 7-18 نوفمبر 2022. يليه مؤتمر COP28 2023 في الإمارات العربية المتحدة، ليقام هذا التجمع الدولي عن تغير المناخ لأول مرة في عامين متتاليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والتي تعتبر إحدى المناطق المعرضة لتهديدات تغير المناخ وعواقبها الوخيمة.
وتهدف هذه الفعالية الى تسريع الجهود المبذولة لمواكبة التزامات الحياد الكربوني الصفري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من خلال توفير منصة للحوار وتبادل الخبرات حول مراحل الحياد الكربوني الصفري للاقتصاديات ومجتمعات الاعمال حول العالم.
وستستقطب هذه الفعالية مجموعة بارزة من كبار القادة في القطاعين الحكومي والخاص، الى جانب العديد من الخبراء الدوليين لمناقشة التحول للحياد الكربوني الصفري وما يعنيه لمجتمعات الاعمال في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، والتي يتوجب عليها العمل بخطى متسارعة للمساهمة في خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في عملياتهم وأصولهم، فهي مهمة تتطلب مساع جديدة وتغييرات عملية ونظامية وتقنيات حديثة ورؤوس أموال.  
كما سيتطرق المنتدى الى استعراض الاعمال المهمة المنجزة على مستوى الشركات الاقليمية والعالمية والعمل الكبير الذي يتحتم علينا إنجازه مستقبلا حتى نتمكن من ان تكون عملية تغير المناخ والحياد الكربوني الصفري في صدارة اولويات عمليات الشركات ومجتمعات الاعمال، وهذا يشمل انشطة الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي تحتاج الكثير منها الى النظر بجدية الى كيفية خفض الانبعاثات والتخطيط لمستقبل الحياد الكربوني الصفري.  
وسيكون المنتدى شموليا بتغطيته لكافة القطاعات وتوفيره لمنصة لعرض قصص النجاح الإقليمية والدولية، ومناقشة التحديات والفرص وتوفير تعليم عملي للحضور وفهم افضل لكيفية تطوير وابتكار الاستراتيجيات ونقل مؤسساتهم نحو مستقبل اكثر استدامة واقتصاد منخفض الكربون.  
كما سيركز المنتدى على دور الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات المالية على وجه التحديد في قيادة وتمويل التغيير، والذي يتطلب استثمار وتمويل كبير لتحول الأعمال بالنسبة لعملائهم ونماذج أعمالهم وتقنياتهم ومشاريعهم الجديدة التي يمكنها ان تساعد في تسريع خطى خفض الانبعاثات الكربونية. وستركز جلسات النقاش على دور كل طرف في عملية التحول. كما ستتطرق الجلسات المتخصصة الى دراسة امكانيات القطاعات وقادة الاستدامة بصورة تفصيلية وما يبذلونه من مساع وخطوات في الطريق نحو الحياد الكربوني الصفري.
وسيكون موضوع الابتكار محورا رئيسيا في المنتدى لتسليط الضوء على التحديات الماثلة امامه وكيفية اتاحة فرصة مهمة في التحول نحو مستقبل اكثر نظافة واستدامة والتي ستكون محركا رئيسيا لمجتمعات الاعمال والشركات لخلق نماذج اعمال وممارسات جديدة أكثر مرونة وربحية. وسيتطرق المتحدثون والجلسات الحوارية الى المنافع المتحققة والتي يمكن تحقيقها كنتيجة للتحول الفعال ليس فقط لكوكب الأرض ولكن ايضا للشركات والمجتمع على السواء في اقتصاد مستقبلي منخفض الكربون وفعال بموارده الغنية.
وفي معرض تعليقها على المنتدى، صرّحت السيدة زهراء طاهر المدير التنفيذي لشركة فين مارك كوميونيكيشنز ومديرة اللجنة التنظيمية للمنتدى بالقول: "نحن سعداء بالإعلان عن هذا المنتدى وموضوع النقاش الرئيسي الذي له الآثر الكبير على كافة الشركات والمؤسسات على مستوى المملكة والمنطقة والعالم ككل. وكي نتكمن من تحقيق أهدافنا المحلية والدولية في الحياد الكربوني الصفري، يتوجب على كل شركة ومؤسسة ان تقوم بدورها بغض النظر عن حجمها او القطاع الذي تعمل فيه. وفي الوقت الذي باشرت فيه العديد من الشركات الكبرى عملية التحول المعقدة، لايزال هنالك العديد من الشركات بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحتاج الى فهم أكبر وأشمل لخفض الكربون والتخطيط للتغيير نحو الحياد الصفري من اجل خلق مجتمعات اعمال فعالة اكثر كفاءة ومربحة أكثر.
لا شك بانه تحد كبير ويتوجب علينا جميعا التعاون والعمل معاً كفريق واحد لمواجهة هذا التحدي، حيث سيساعد المنتدى الشركات والمؤسسات ليس فقط على فهم ماذا يعني هذا التحول، ولكن ايضا سيساعد على تهيئة الفرص الممكنة والمتاحة لتبادل المعرفة والأفكار واكتساب الرؤى وتطوير ادوات عملية للانطلاق في رحلة الحياد الكربوني الصفري".